
شهدت الكويت اجتماعا بين أمين عام الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، ومسؤولين كويتيين لبحث ترتيبات القمة العربية الإفريقية، التي ستعقد هناك في التاسع عشر من نوفمبر. وتأتي هذه القمة، في وقت تجاوز فيه حجم الاستثمارات الأجنبية في إفريقيا، أكثر من 120 مليار دولار، واحتدمت فيه المنافسة على أسواقها الناشئة، خاصة بين الصين والولايات المتحدة والهند والبرازيل. أين نحن من هذه المنافسة الشديدة؟ هل لرأس المال العربي والخليجي مكان في القارة السمراء؟ ما هي فرص ترسيخ التعاون الاستراتيجي مع أبرز عواصم القارة؟ وكيف سينعكس ذلك على العلاقات السياسية ؟